كتاب السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات

من الْمَزِيد " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَفِيه مَجْهُول. وَيرى " أَي الْمُجَاهدين أعظم أجرا؟ قَالَ أَكْثَرهم لله تَعَالَى ذكرا " رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالصَّحِيح " مَا من عبد يَصُوم يَوْمًا فِي سَبِيل الله. إِلَّا باعد الله بذلك الْيَوْم وَجهه عَن النَّار سبعين خَرِيفًا " رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم.
يَا أَرْبَعمِائَة مليون وَسَبْعمائة مليون مُسلم وشرقي. قد أعدت أوربا والغرب الأثيم للْقَضَاء المبرم عَلَيْكُم قَضَاء كلياً. وتكتلوا ووحدوا صفوفهم. وَأَعدُّوا لكم تعبئة عَامَّة بالقنابل الذُّرِّيَّة والمدمرات وقاذفات القنابل. وَأَعدُّوا عدد الْبر وَالْبَحْر والجو. للْقَضَاء عَلَيْكُم فِي الْحَرْب العالمية الثَّالِثَة. فَأَقْبَلُوا السَّيئَة بِالسَّيِّئَةِ وَقَابَلُوا الشَّرّ بِالشَّرِّ وَقُولُوا:
(أَلا لَا يجهلن أحد علينا ... فنجهل فَوق جهل الجاهليا)

فقاوموا هَذَا الشَّرّ المستطير، وَلَا تضعفوا أَمَامه وَلَا تستكينوا {وَلنْ ينفعكم الْفِرَار إِن فررتم من الْمَوْت أَو الْقَتْل. وَإِذن لَا تمتعون إِلَّا قَلِيلا} . {قل من ذَا الَّذِي يعصمكم من الله إِن أَرَادَ بكم سوءا أَو أَرَادَ بكم رَحْمَة وَلَا يَجدونَ لَهُم من دون الله وليا وَلَا نَصِيرًا قد يعلم الله المعوقين مِنْكُم والقائلين لإخوانهم هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يأْتونَ الْبَأْس إِلَّا قَلِيلا أشحة عَلَيْكُم فَإِذا جَاءَ الْخَوْف رَأَيْتهمْ ينظرُونَ إِلَيْك تَدور أَعينهم كَالَّذي يغشى عَلَيْهِ من الْمَوْت فَإِذا ذهب الْخَوْف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الْخَيْر أُولَئِكَ لم يُؤمنُوا فأحبط الله أَعْمَالهم وَكَانَ ذَلِك على الله يَسِيرا}
فَلم يبْق إِلَّا الْغَزْو. والإنفاق الْوَاسِع بِكُل رضَا وسرور على الْغَزْو، فَقدم أولادك جَمِيعًا للغزو. وَأنْفق جلّ مَالك بعد عِيَالك على الْغَزْو، ثمَّ جد بروحك راضية مرضية للْمَوْت فِي سَبِيل الله، وَفِي سَبِيل رفع راية الْقُرْآن عالية فقد طَال الأمد على تنكيسها، وَقد قَالَ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " من أنْفق نَفَقَة فِي سَبِيل الله كتبت لَهُ بسبعمائة ضعف " رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَغَيره، وَقَالَ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] :

الصفحة 359