كتاب صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (اسم الجزء: 2)

من المسك، آنيتُه كنجومِ السماءِ، من شربَ منه لا يظمأ بعده أَبدًا".
(قلت): لابن عمر حديث في الحوض في "الصحيح" غير هذا (¬1).
صحيح - "ظلال الجنة" (728) ق - ابن عمرو، وهنا: ابن عمر، والطريق واحد!

2207 - 2604 - عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"أَنا فرطُكم بين أَيديكم، فإن لم تجدوني؛ فأَنا على الحوض، ما بين أَيلة إِلى مكّة، وسيأتي رجال ونساء بآنية وقِرَب، [ثم] (¬2) لا يذوقون منه شيئًا".
صحيح - "ظلال الجنّة" (2/ 358/ 771).

19 - باب في صفة جهنّم
2208 - 2608 - عن أَبي هريرة، يبلغ به النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:
"ناركم هذه جزءٌ من سبعين جزءًا من نارِ جهنّم، ضُربت بماء البحر، ولولا ذلك؛ ما جعل الله فيها منفعةً لأحد".
(قلت): في "الصحيح" منه إِلى قولِه: "ضربت".
صحيح - "التعليق الرغيب" (4/ 226)، "الضعيفة" تحت الحديث (3208): ق دون قوله: "ضربت ... " إلخ.
¬__________
= حديث آخر عندهما، وهو الذي أَشارَ إِليه الهيثميّ، وليس فيه: "زواياه سواء"؛ انمّا هي في حديث ابن عمرو في رواية لمسلم، كما أَشارَ إليه ابن حجر هنا، وصرَّحَ بذلك في "الفتح" (11/ 470)، وعزاها للإسماعيلي أَيضًا، قلت: وابن أَبِي عاصم أَيضًا في "السنّة" (728).
(¬1) قلت: يشيرُ إلى حديثِ نافع عن ابن عمر مختصرًا بلفظ: "إن أَمامَكم حوضًا، ما بين ناحيتَيْه كما بين جرباء وأَذرح"؛ زاد مسلم في رواية: "فيه أَباريق كنجومِ السماء، من وردَ فشرب منه؛ لم يظمأ بعدها أبدًا"؛ وهو مخرّج في "الظلال" (726 و 727).
(¬2) زيادة من "الإحسان"، ولفظه في "السنّة": "يطردون منه، فلا يطعمون منه شيئًا".

الصفحة 522