كتاب السنن الكبرى للنسائي (اسم الجزء: 10)
11645 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ آدَمَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فَمَجِيءٌ مَا جَاءَ بِكَ»، قُلْتُ: جِئْتُ يَا رَسُولَ اللهِ لِتُعَلِّمَنِي شَيْئًا أَقَوْلُهُ عِنْدَ مَنَامِي، قَالَ: «§إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَاقْرَأْ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ»
§110 - سُورَةُ النَّصْرِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
11646 - أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ §يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللهُمَّ اغْفِرْ لِي»، يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ
11647 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَسْأَلُ الْمُهَاجِرِينَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ، {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] فِيمَ نَزَلَتْ؟، قَالَ بَعْضُهُمْ: أَمَرَ اللهُ نَبِيَّهُ إِذَا رَأَى النَّاسَ وَدُخُولَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ وَتَسَرُّدَهُمْ فِي الدِّينِ أَنْ يَحْمَدُوا اللهَ، وَيَسْتَغْفِرُوهُ، قَالَ عُمَرُ: أَلَا أُعْجِبُكُمْ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ؟، يَا ابْنَ عَبَّاسٍ هَلُمَّ مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ؟، قَالَ: سَأَلَهُ مَتَى يَمُوتُ، قَالَ: {§إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا} [النصر: 2] فَهِيَ آيَتُكَ مِنَ الْمَوْتِ، قَالَ: صَدَقْتَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهَا إِلَّا الَّذِي عَلِمْتَ "
الصفحة 348