كتاب السنة المفترى عليها

سادساً: ثم جاء بعده من أتقنوا أداء هذه الأمانة ومنهم:
1 - بمكة ابن جريج (150 هـ) وابن إسحاق (151 هـ).
2 - بالمدينة سعيد بن أبي عروبة (156 هـ) - والربيع بن صُبيح (160 هـ) والإمام مالك (179 هـ).
3 - وبالشام أبو عمر الأوزاعي (157 هـ) وهُشيم (173 هـ).
4 - وبالبصرة حماد بن سلمة (167 هـ) ومن بعده صَنَّفَ [مسدد] بن مسرهد البصري مسنداً.
5 - وبالكوفة سفيان الثوري (161 هـ) ومن بعده صَنَّفَ عبيد الله بن موسى العبسي مسنداً وذلك على رأس مائتين.
6 - وبخراسان - عبد الله بن المبارك.
7 - وباليمن معمر (154 هـ).
8 - وبمصر الليث بن سعد (175 هـ) كما صَنَّفَ نُعيم بن حماد الخُزاعي مسنداً.
9 - ثم كانت المسانيد كـ " مسند أحمد " وأبي بكر الحميدي وأبي داود سليمان الطيالسي وأسد الأموي ومسدد الأسدي البصري الموصلي.
10 - ثم كان دور الدقة والتخصص في التصحيح فجمع الإمام محمد بن إسماعيل البخاري (256 هـ) الصحيح فحسب طبقاً لقاعدة وضعها وهي اشتراط المعاصرة والسماع ليقبل رواية الشخص عن غيره، وهكذا حتى اتصال ذلك بالنبي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أي يشترط أنْ يكون الراوي معاصراً في الزمن والمكان لمن روى عنه وسمع منه.

الصفحة 67