كتاب صحيح أبي داود - الأم (اسم الجزء: 1)

وجدنا هذا النمط بعد التجربة أنفع للقارئ، وأبعد عن تشتيت ذهنه، وأيسر
من النواحي الطباعية الفنية.
2- ضبط عناوين الأبواب الفقهية وترقيمها تسلسلياً لكل كتاب فقهي (1) ؛
اعتماداً منا على نسخة الأستاذ عزت عبيد الدعاس؛ لدفتها- أولاً-، وثانياً؛
فإنه تبين لنا لاحقاً أن شيخنا المصنف رحمه الله كان قد اعتمد على النسخة
(التازية) في قريب من ثلاثة أرباع عمله في الكتاب، ثم عدل إلى طبعة
(الدعاس) ؛ وذلك لأسباب شرحها فيما يأتي، تحت الحديث (2270) .
ثم أدرجنا الأبواب التي كان الشيخ رحمه الله قد حذفها لعدم وجود
حديث تحتها على شرطه في هذا الكتاب، وقد كان هذا هو منهجه قديماً؛ إلا
أنه عدل عنه أخيراً، وفي ذلك فوائد عدة لا تخفى؛ كما فعل في كتابه
"صحيح الترغيب والترهيب " و "ضعيفه "، انظر مثلاً (10- باب الخاتم
يكون فيه ذكر الله..) ، و (19- الاستتار في الخلاء) من "كتاب الطهارة"؛
فهما محذوفان في أصل الشيخ "الصحيح " هذا مع أحاديثهما؛ لأنهما ليسا
على شرطه فيه، بل هما من شرطه في "الضعيف ".
3- اعتمدنا الترقيم الأصلي للشيخ رحمه الله بما فيه من تكرار في
الموضع، أو نقص، وضبطنا العزو من الكتاب- وإليه- نفسه، وكذلك بين
الكتابين " الصحيح " و " الضعيف ".
ومن الضروري هنا أن نشير إلى أن الشيخ نفسه قد عدّل ترقيمه الخاص؛
تبعاً لما حذف أو أضاف من الأحاديث؛ مما أحدث فارقاً بين الترقيم الجديد
__________
(1) بدءاً من (باب 148/كتاب الصلاة/المجلد الرابع) ، ولم يمكن تدارك ما قبله بعد ان تم
إعداد المجلدات الثلاثة السابقة.

الصفحة 6