كتاب صحيح أبي داود - الأم (اسم الجزء: 1)

والقديم يقل أو يزيد، لكنه ظل يعزو غالباً إلى ترقيمه القديم؛ فليكن القارئ
من هذا على ذُكْرِ حين يعزو الشيخ من كتبه الأخرى إلى هنا، وليتبعْ ما يتيسّر
له من الوسائل الأَخرى للوصول إلى بغيته إن لم يهتدِ إليه.
4- يعزو الشيخ أحياناً إلى أحاديث في هذا الكتاب لم يَصِلْ بعدُ إلى
تخريجها وتحقيقها، فيترك مكان أرقامها فارغاً ( ... ) ، لإثباتها حين الوصول
إليها، فهذه تركناها كما هي مع الإشارة أحياناً إلى ما يساعد القارئ للاهتداء
إلى الأحاديث القصودة بين معقوفتين [] ؛ كذكر الباب مثلاً أو ما شابه،
انظر مثلاً (ص 62) .
5- نصوص الأحاديث تركناها كما هي عند الشيخ رحمه الله؛ إلا ما لا
بُدَّ منه- من طبيعة البشر- من سبق قلم أو نحوه.
6- الأحاديث التي أشار الشيخ رحمه الله إلى نقلها من "الصحيح " إلى
"الضعيف " أو العكس، قمنا بنقلها، وأشرنا إلى ذلك في الحاشية، ووضعنا
لها رقماً مكرراً ملحقاً بـ (/م) . مثال الحديث (11/م) .
وأخيراً؛ نرجو الله تبارك وتعالى أن يتقبّل منا عملنا، ويغفر لنا زلاتِنا،
ونسأله- سبحانه- أن يجزي خيراً كل من أسْهَم معنا في إخراج هذا الكتاب
القيم إلى حيّز الوجود؛ بجهد أو فكرة أو دلالة ذيلت باسم (الناشر) ، ويجزي
والدنا الشيخ رحمه الله تعالى عنا وعن المسلمين جميعاً خير الجزاء، ويرحمه
رحمة واسعة، إنه سميع مجيب.
26 شوال 1422 هـ - الموافق 1/10/2002 م
الناشر

الصفحة 7