كتاب صحيح أبي داود - الأم (اسم الجزء: 4)

ورواية أيوب مضت برقم (1090) ، وذكرت هناك رواية أسلم عند البخاري.
ورواية ابن دينار وغيره تأتي برقم (1101- 1103) .
والحديث أخرجه الدارقطني (1/151) من طريق المصنف ومن طريق غيره عن
محمد بن فضيل.
ومن طريق أخرى عن الفُضَيْل بن غزوان عن نافع وحده.
وأخرجه هو، والطحاوي (1/97) ، والبيهقي (3/160) من طرق أخرى عن
ابن جابر عن نافع ... به نحوه.
1098- قال أبو داود: " ورواه عبد الله بن العلاء عن نافع قال:
حتى إذا كان عند ذهاب الشفق؛ نزل فجمع بينهما ".
(قلت: هذا هو المحفوظ عن نافع عن ابن عمر: أن جمعه بين الصلاتين كان
حقيقيّاً لا صُوريِاً) .
لم أجد من وصله! وعبد الله بن العلاء- وهو ابن زَبْرٍ - ثقة.
وقد تابعه جماعة من ثقات أصحاب نافع على هذا اللفظ. خلافاً للفظ ابن
فضيل وابن جابر كما تقدم قبله، وقد ذكرت هناك اسماء بعضهم. ومنهم عبيد الله
ابن عمر قال: أخبرني نافع: أن ابن عمر كان إذا جَدَّ به السير؛ جمع بين المغرب
والعشاء بعد أن يغيب الشفق، ويقول:
إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا جَدَّ به السير؛ جمع بين المغرب والعشاء.
أخرجه مسلم (2/150) ، وأحمد (2/4 و 54) .

الصفحة 375