كتاب صحيح أبي داود - الأم (اسم الجزء: 4)

كنا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ب (ذات الرقاع) ، فأقيمت الصلاد ... ثم ذكر مثله.
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
ثم رواه الطحاوي، وأحمد (3/364- 365 و 390) من طريق أبي عوانة عن
أبي يشرعن سليمان بن قيس عن جابر قال:
قاتل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَارِب خَصَفَةَ، فصلى بهم صلاة الخوف ... فذكر مثل
ذلك أيضا.
وهذا إسناد صحيح أيضا.
وقد أخرجه مسلم وغيره من طريق عبد الملك بن أبي سليمان عن جابر ...
بسياق آخر نحو سياق حديث أبي عياش الزرقي المتقدم برقم (1121) ، وعلقه
المصنف هناك بعد حديثين.
فالظاهر أن جابراً رضي الله عنه روى أكثر من صفة واحدة في صلاة الخوف،
فروى كل من الرواة ما سمع منه؛ فالكل صحيح. والله أعلم.
289- باب صلاة الطالب
1135/م (*) - عن ابن عبد الله بن أُنيس عن أبيه قال:
بعثني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى خالد بن سفيان الهذلي، وكان نحو عرنة
وعرفات، فقال:
" اذهب فاقتله ".
__________
(*) هذا الحديث أشار الثح رحمه الله إلى نقله من "الضعيف " بلى هنا، قائلأ:
"ينقل إلى "الصحيح "، وانظر "الصحيحة " (3293) .

الصفحة 417