(1/316) ، والبيهقي (2/262) ، وأحمد (5/295- 296 و 303) كلهم عن
مالك ... به.
وأخرجه مسلم، والنسائي (1/132 و 178) ، والطيالسي (1/1/50309) ،
والحميدي (422) ، وعنه أبو عوانة- وعن غيره-، وأحمد (5/296 و 304 و 310
و311) من طرق أخرى عن عامر بن عبد الله ... به.
وتابعه سعيد المَقْبرِيُ: عند مسلم وأبي عوانة وأحمد- في رواية-، وابن
الجارود (214) ؛ وهي عند المصنف أتم، وهي الرواية الآتية:
852- وفي رواية عنه قال:
بَيْنَا نحن في المسجد جلوسٌ؛ خرج علينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحملُ أُمامةَ
بنتَ أبي العاص بن الربيع- وأمها زينب بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهي
صبية، يحملها على عاتقه، فصلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي على عاتقه؛
يضعها إذا ركع، ويعيدها إذا قام، حتى قضى صلاته؛ يفعل ذلك بها.
(قلت: إسناده صحيح أيضا على شرط الشيخين. وأخرجه البخاري
مختصراً، وأبو عوانة عن المصنف) .
إسناده: حدثنا قتيبة- يعني: ابن سعيد-: ثنا الليث عن سعيد بن أبي
سعيد عن عمرو بن سلَيْم الزّرَقي أنه سمع أبا قتادة يقول ...
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
والحديث أخرجه أبو عوانة (2/146) من طريق المصنف، ولكنه لم يَسقْ
لفظه