كتاب صحيح أبي داود - الأم (اسم الجزء: 4)

قلت: ومخالفة ابن فضيل لا تُعِلهُ؛ للأن أبن مهدي أحفظ منه، ولأن الرفع
زيادة، فهي مقبولة.
وكذلك شَلث معاوية بن هشام- كما عو ظاهر-، لاسيما وهو متكلم فيه من
قبل حفظه.
وقد أخرجه الحاكم من طريق أخرى عنه.
171- باب تشميت العاطس في الصلاة
862- عن معاوبة بن الحكم السُّلَمِيِّ قال:
صَلَّيْتُ مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فعطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك
الله، فَرَماني القومُ بأبصارهم! فقلتُ: واثُكْلَ أُمياهْ! ما شأنكم تنظرون
إليَّ؟! فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فعرفت أنهم يُصَمِّتُوني-
فقال عثمان-، فلما رأيتهم يسَكِّتُونِي؛ لكنِّي سَكَمت.
قال: فلما صلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بأبي وأمي -؛ ما ضريني ولا كهَرني
ولا سَبني، ثم قال:
" إن هذه الصلاةَ لا يَحِلًّ فيها شيء من كلام الناس هذا؛ إنما هو
التسبيح والتكبير وقراءة القرآن "؛ أو كما قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قلت: يا رسول الله! إنا قومٌ حديث عهدٍ بجاهليةِ، وقد جاءنا الله
بالاسلام، ومنَّا رجال يأتون الكُهَّان؟ قال.
"فلا تأتِهِم ".
قال: قلت: ومنَّا رجال يتطيّرون؟ قال:

الصفحة 87