شيخ مسدد؛ فيه فاتفقت رواياتهم على قوله: " يا فلان! "، فلعها تصحفت.
ولعل هذا هو السر في حذف البخاري لها. وقد سبق الحديث في الباب الذي قبله
من رواية خالد عن الشيباني بلفظ: " يا فلان! " ... ".
قلت: وكذا رواه أحمد (4/380) ، ومسلم (3/132) ، والبيهقي (4/216)
من رواية هشيم: أنا الشيباني ... به.
ثم أخرجه البخاري (4/145 و 160 و 161- 162 و 9/360) ، ومسلم
وأحمد من طرق أخرى عن الشيباني، وفي بعضها: رجل.. بدل: فلان.
وبالجملة؛ فقد اتفقت الروايات على عدم تسميته.
20- باب ما يُستحبُ من تعجيل الفطر
2538- عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
" لا يزال الدينُ ظاهراً ما عَجلَ الناسُ الفِطْرَ؛ لأن اليهود والنصارى
يؤخرون ".
(قلت: إسناده حسن، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم والذهبي
والبوصيري) .
إسناده: حدثنا وهب بن بقية عن خالد عن محمد- يعني: ابن عمروٍ - عن
أبي سلمة عن أبي هريرة.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ إلا أنه إنما أخرج
لمحمد بن عمرو متابعة.
وخالد: هو ابن عبد الله الطحان.