كتاب صحيح أبي داود - الأم (اسم الجزء: 7)

والحديث أخرجه البيهقي (7/401) من طريق المصنف.
وأخرجه (7/400) من طريقين عن الأوزاعى عن الزُبَيْدِي عن الزهري ...
مطولاً؛ وفيه:
فتلاعنا، ففرَّق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينهما، وقال:
" لا يجتمعان أبداً ".
قلت: وهذا شاهد قوي لحديث الفهري هذا، ولحديث ابن عيينة الآتي بعده.
1948- وفي سابعة عنه- قال مسدد:- قال:
شَهِدْتُ المتلاعنين على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا ابن خمس عشرة،
فَفَرَّقَ بينهما رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين تلاعنا- وتَمَّ حديث مسدد-. وقال
الآخرون:
إنّه شهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرق بين المتلاعنين، فقال الرجل: كذبتُ عليها يا
رسول الله! إن أمسكتها ... - لم يقل بعضهم: عليها-.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه البخاري باللفظ
الآخر) .
إسناده: حدثنا مسدد ووهب بن بيان وأحمد بن عمرو بن السرح وعمرو بن
عثمان قالوا: ثنا سفيان عن الزهري عن سهل بن سعد. قال مسدد ...
قال أبو داود: " لم يتَابعِ ابنَ عيينة أحدٌ على أنه فرق بين المتلاعنين "!
قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أعله المصنف بتفرد ابن عيينة
بذكر التفريق فيه! وسبقه إلى ذلك ابن معين؛ فقال:

الصفحة 21