" هو لك، هو أخوك يا عبد بنَ زمعة! ". وقال الحافظ (8/19) :
" وصله الذُهْلِيُ في "الزهريات " ... ".
واحتج به الحافظ في مكان آخر (12/29) ؛ بل صرح في الصفحة التي تليها
بصحته، فقال:
" في الطرق الصحيحة: " هو أخوك يا عبد! " ... ".
(تنبيه) : وقعت زيادة مالك المتقدمة: " وللعاهر الحجر " في رواية سفيان- وهو
ابن عيينة- في بعض نسخ الكتاب- منها نسخة "عون المعبود"-، واغتر بها محقق
نسخة "دار الكتب العلمية" المشهورة! فوضعها بين معكوفتين [] !!
وذلك خطأ على سفيان؛ لأنه صرَّح أنها ليست في روايته؛ فقد قال الحميدي
عقب الحديث:
فقيل لسفيان: فإن مالكاً يقول: " وللعاهر الحجر "؟ فقال سفيان: لكنا لم
نحفظ عن الزهري أنه قال في هذا الحديث.
ولما أخرجه مسلم من طرق عن سفيان، ومن طريق معمر؛ قال في روايتيهما:
ولم يذكر: " وللعاهر الحجر ".
أقول هذا تحريراً لرواية سفيان، وإلا؛ فحسب الزيادة صحةً أنَّه زادها مالك
جبل الحفظ، ولا سيما ولها شواهد:
منها: حديث عمرو بن شعيب الآتي في الكتاب.
ومنها: عن أبي هريرة في "الصحيحين ".
وعن ابن مسعود: عند ابن حبان (4092- الإحسان) .