كتاب صحيح أبي داود - الأم (اسم الجزء: 7)

وفي الباب عن جمع من الأصحاب، بحيث يقطع الواقف على رواياتهم أن
الحديث متواتر؛ فليراجعها من شاء في "مجمع الزوائد" (5/13- 15) .
1967- عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال:
قام رجل فقال: يا رسول الله! إن فلاناً ابني، عاهرتُ بأُمِّهِ في
الجاهلية؟! فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لا دَعْوَةَ في الإسلام! ذهب أمر الجاهلية؛ الولد للفراش، وللعاهر
الحجر".
(قلت: إسناده حسن صحيح) .
إسناده: حدثنا زهير بن حرب: ثنا يزيد بن هارون: أخبرنا حسين المعلم عن
عمرو بن شعيب ... به.
قلت: وهذا إسناد حسن؛ للخلاف المعروف في عمرو بن شعيب عن أبيه عن
جده.
والحديث أخرجه أحمد (2/207) : ثنا يزيد ... به؛ وفيه زيادة بلفظ:
" وللعاهر الأثلب ". قيل: يا رسول الله! وما الأثلب؟ قال:
"الحَجَر".
ثم قال (2/179) : ثنا يحيى عن حسين ... به؛ دون قوله: قيل: يا رسول الله! ...
ويشهد للحديث ما قبله. وانظر "تخريج المشكاة" (3320) .

الصفحة 45