وأقول: وفي التصحيح المذكور نظر عندي؛ فقد جاءت الزيادة المذكورة من
طريقين آخرين:
أحدهما: عن ميمون بن مهران قال: قال عمر:
لا ندع كتاب ربنا وسنة نبينا لقول امرأة.
أخرجه ابن أبي شيبة (5/148) . وإسناده صحيح على شرط مسلم.
والآخر: من طريق عامر عن عمر: أخرجه أحمد (6/415) ؛ وهو منقطع.
1984- عن عروة قال:
لقد عابت ذلك عائشةُ رضي الله عنها أشدَّ العيبِ- يعني: حديث
فاطمة بنت قيس-، وقالت:
إن فاطمة كانت في مكان وَحْشِ، فَخِيفَ على ناحيتها، فلذلك
أرْخَصَ لها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(قلت: إسناده حسن، وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي!
وعلقه البخاري مجزوماً، وقوّاه الحافظ) .
إسناده: حدثنا سليمان بن داود: ثنا ابن وهب: ثنا عبد الرحمن بن أبي
الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات؛ وفي عبد الرحمن بن أبي الزناد
كلام يسير، لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن.
والحديث أخرجه البيهقي (7/433) من طريق المصنف.
والحاكم (4/55) من طريق أخرى عن ابن وهب ... به، وقال: