كتاب صحيح أبي داود - الأم (اسم الجزء: 7)

فدلت الروايات المُفَصَلة التي قدمتها آنفاً على أنه مدرج من قول الأسود أو من
دونه ... ".
وراجع تمام كلامه فيه، أو في "الإرواء" (1873) ؛ فقد استخرجت فيه طرق
الحديث، وذكرت من خرجها، وبعض الفوائد المتعلقة به- وأزيد هنا فأقول:
أخرجه أحمد (6/186) : ثنا وكيع عن سفيان ... به؛ دون قولها: ما أحب
أن أكون ...
وروى ابن ماجه (1/640) : حدثنا علي بن محمد: ثنا وكيع ... بإسناده
المذكور عن عائشة قالت:
أُمِرَتْ بريرة أن تَعْتَدَّ بثلاث حِيَضٍ.
وهذا إسناد صحيح، وإن غمز منه ابن القيم بما لا يقدح! ولذا قال الحافظ
(9/334) :
" إنه على شرط الشيخين، بلِ هو في أعلى درجات الصحة. وقد أخرج أبو
يعلى والبيهقي من طريق أبي مَعْشرِ عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: أن
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعل عدة بريرة عدة المطلقَة. وهو شاهد قوي ... " إلخ كلامه.
وهذا كله يشهد لحديث ابن عباس المتقدم برقم (1934) .
21- باب حتى متى يكون لها الخيار؟
22- باب في المملوكين يعتقان معاً؛ هل تخير امرأته؟
23- باب إذا أسلم أحد الزوجين
[ليس تحت هذه الأبواب الثلاثة حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الضعيف ") ]

الصفحة 9