كتاب الشافي في شرح مسند الشافعي (اسم الجزء: 5)

ومفسرًا، وذلك أحسن في مواقع الخطاب من قوله: ورفعنا ذكرك، والأحسن أنه أراد بقوله: "لك" إن رفعنا ذكرك لم يكن لشيء خارج عنك، ولا لأحد غيرك، ولا كان إلا خالصًا مقصورًا عليك.
قال الشافعي في هذا الحديث: يعني والله [أعلم] (¬1) ذكْره عند الإيمان بالله، والأذان، ويحتمل: ذكره عند تلاوة القرآن، وعند العمل بالطاعة والوقوف على المعصية.
...
¬__________
(¬1) أثبتها ليستقيم السياق.

الصفحة 545