كتاب صفة صاحب الذوق السليم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي
الحمد لله الذي خلق الإنسان، وعلمه البيان، وفضله على جميع الحيوان، بنطق اللسان، وخلق كل شيء فقدره تقديراً، وجعله سميعاً بصيراً، ثم هداه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً، كور الليل على النهار، وكور النهار على الليل، وخلق الخلق أطوار، وجعل الثقلين فريقين، فله الحكم والتدبير، فريق في الجنة وفريق في السعير. فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون، وأما الذين شقوا فمأواهم النار جزاء بما كانوا يعملون.
الصفحة 25
80