كتاب صحيح الترغيب والترهيب (اسم الجزء: 1)

رواه البخاري، ومسلم، واللفظ له (¬1).
رواه (¬2) ابن أبي الدنيا وابن حبان والبيهقي من حديث أنس، وزاد ابن أبي الدنيا والبيهقي في رواية لهما:
"ويقرؤون كتابَ الله ولا يعملَون بِهِ".
قال الحافظ: وسيأتي أحاديث نحوه في "باب من أمر بمعروف أو نهى عن منكر وخالف قوله فعله". [21 - كتاب الحدود].

126 - (4) [صحيح] وعن أبي بَرزةَ الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لا تزولُ قدما عبدٍ [يومَ القيامة] (¬3) حتى يُسأَل عن عمرِهِ فيمَ أفناه؟ وعن علمِهِ فيمَ فَعَلَ فيه؟ وعن مالِهِ من أين اكتَسَبَه؟ وفِيمَ أنفقه؟ وعن جِسمِه فِيمَ أبلاه؟ ".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح".

127 - (5) [حسن لغيره] ورواه البيهقي وغيره من حديث معاذ بن جبل عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
¬__________
= ذكرهم المؤلف، وفاته الإمام أحمد في "المسند" (3/ 120، 231، 239). ومن أجل ذلك فصلته عن حديث أسامة، وأعطيته رقماً خاصاً، بخلاف ما فعله مصطفى عمارة وغيره كالمعلقين الثلاثة. والله ولي التوفيق.
(¬1) كذا قال! ولعله يعني الحديث الأول؛ لما عرفت من أن الشيخين لم يخرجا الآخر، ولهذا قال الناجي: إنما صوابه: واللفظ للبخاري، فإنه رواه هكذا في "باب صفة النار". رواه مسلم نحوه في "كتاب الزهد"، ورواه البخاري بمعناه في كتاب الفتن.
قلت: وسيأتي لفظ مسلم في الموضع الذي أشار إليه المصنف هنا، والمراد بهذا التخريج حديث أُسامة الذي قبل هذا؛ كما بينته آنفاً.
(¬2) يعني: حديث الإسراء الذي هو من حديث أنس، وليس من حديث أسامة كما سبق آنفاً، وهو مخرج في "الصحيحة" (291).
(¬3) سقطت من الأصل والمخطوطة، واستدركتها من "الترمذي".

الصفحة 162