كتاب صحيح الترغيب والترهيب (اسم الجزء: 1)

فكيف إلى أبي بكر بن محمد بن عَمروِ بن حَزْمٍ (¬1) أنْ: سَلْ محمد بن ثابت عن حديثه فإنَّه رضاً، فسأله، ثم كتب إلى عُمر، فمنعَ النساءَ عن الحمام.
رواه ابن حبان في "صحيحه" واللفظ له، والحاكم، وقال: "صحيح الإسناد".
ورواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" من رواية عبد الله بن صالح كاتب الليث، وليس عنده ذكر عمر بن عبد العزيز.

167 - (4) [صحيح لغيره] وعن قاصِّ الأجنادِ بـ (القُسطنْطِينيَّة)؛ أنه حَدَّثَ:
أن عُمرَ بنَ الخطاب رضي الله عنه قال: يا أيها الناس! إني سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ؛ فلا يَقْعدَنَّ على مائدةٍ يُدارُ عليها الخمر، ومَن كان يؤمنُ بالله واليومِ الآخِر؛ فلا يدخل الحمّام إلا بإزار، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخِرِ؛ فلا يُدخل حَليلَتَه الحمّام".
رواه أحمدُ. وقاصّ الأجناد، لا أعرفه.

168 - (5) [حسن صحيح] وروى (¬2) آخره أيضاً عن أبي هريرة، وفيه أبو خيرة، لا أعرفه أيضاً.
(الحليلة) بفتح الحاء المهملة: هي الزوجة.

169 - (6) [صحيح] وعن أمِّ الدرداءِ رضي الله عنها قالت:
خرجتُ من الحمّام، فلِقيني النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال:
"مِن أينَ يا أُمَّ الدرداءِ؟ ".
¬__________
(¬1) في الأصل والمخطوطة والمطبوعة: (حزام)، والتصحيح من كتب الرجال و"الموارد".
(¬2) يعني: الإمام أحمد (2/ 321)، وإسناده حسن، رجاله ثقات معروفون غير (أبي خيرة)، وهو مصري، وقد عرفه أعلم الناس بالمصرين أبو سعيد بن يونس فترجمه في "تاريخ مصر" ترجمة جيدة، برواية جمعٍ ثقات، وذكر أنّه كان فاضلاً. فانظر "تعجيل المنفعة" (ص 394 - 395 و481 - 482).

الصفحة 181