كتاب صحيح الترغيب والترهيب (اسم الجزء: 2)

"هذا باب من السماء فُتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه مَلَك فقال:
هذا مَلَك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال:
أَبشِرْ بنورين أوتيتَهما، لم يُؤتَهما نبيٌّ قبلك؛ فاتحةِ الكتابِ، وخواتيمِ سورة {البقرة}، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيتَه".
رواه مسلم والنسائي والحاكم، وقال:
"صحيح على شرطهما".
(النقيض) بالمعجمة: هو الصوت.

1457 - (6) [حسن] وعن واثلة بن الأسقع؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"أُعطيتُ مكانَ التوراةِ السبعَ (¬1)، وأَعطيتُ مكان الزبور المئين (¬2)، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني (¬3)، وفضِّلتُ بـ (المفصَّل) (¬4) ".
رواه أحمد، وفي إسناده عمران القطان.
¬__________
(¬1) يعني السور السبع الطوال، وهي من {البقرة} إلى {براءة}.
(¬2) وهي من السور ما كان فيها مئة آية فأكثر.
(¬3) أي: السبع المثاني. وهي الفاتحة كما تقدم، وسميت بذلك لأنها تثنى في كل صلاة.
(¬4) والمراد به السور التي كثرت فصولها، وهي من {الحجرات} إلى آخر القرآن على الصحيح، كما في "فتح الباري" (9/ 74).

الصفحة 181