كتاب صحيح الترغيب والترهيب (اسم الجزء: 2)

7 - (الترغيب في الطواف واستلام الحجر الأسود والركن اليماني، وما جاء في فضلهما وفضل المقام ودخول البيت).
1139 - (1) [صحيح لغيره] عن عبد الله بن عبيد بن عمير؛ أنه سمع أباه يقول لابن عمر:
ما لي لا أراك تستلم إلا هذين الركنين: الحجر الأسود والركن اليماني؟
فقال ابن عمر: إن أفعل فقد سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
1 - "إن استلامَهما يَحُطُّ الخطايا".
[صحيح لغيره] قال: وسمعته يقول:
2 - "ومن طاف أسبوعاً يُحصيه (¬1)، وصلى ركعتين؛ كانَ كعدلِ رقبة".
قال: وسمعته يقول:
3 - "ما رفع رجل (¬2) قدماً ولا وضعها؛ إلا كتب له عشر حسنات، وحطّ عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات".
رواه أحمد وهذا لفظه، والترمذي، ولفظه:
إني سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
1 - "إن مسحَهما كفارةٌ للخطايا".
[صحيح لغيره] وسمعته يقول:
2 - "لا يضعُ قدماً ولا يرفعُ أخرى؛ إلا حَطَّ الله عنه بها خطيئةً، وكتبَ له بها حسنةً".
¬__________
(¬1) أي: يحصر عدده فيجعله سبعاً لا زيادة ولا نقص. وفيه إشارة إلى أن فضائل العبادات المقيدة بعدد مسمى، لا بد فيها من التمسك بالعدد، لا يزيد ولا ينقص، فتنبه.
(¬2) يعني الطائف حول الكعبة كما يدل عليه رواية ابن خزيمة الآتية، وقد جاء مطلقاً في حديث آخر لكن دون تضعيف الكتابة والوضع والرفع كما تقدم آنفاً.

الصفحة 26