كتاب صحيح الترغيب والترهيب (اسم الجزء: 2)

لأضاءتا ما بين المشرقِ والمغربِ".
رواه الترمذي، وابن حبان في "صحيحه"؛ كلاهما من رواية رجاء بن صبيح (¬1) والحاكم، ومن طريقه البيهقي.
[حسن صحيح] وفي روايةٍ للبيهقي قال:
"إن الركنَ والمقامَ من ياقوتِ الجنةِ، ولولا ما مسَّه من خطايا بني آدمَ لأضاء ما بين المشرقِ والمغربِ، وما مسَّهما من ذوي عاهةٍ ولا سقيمٍ إلا شُفِي".
[صحيح] وفي أخرى له عنه أيضاً رفعه قال:
"لولا ما مسَّه من أنجاسِ الجاهلية ما مسَّه ذو عاهةٍ إلا شُفيَ، وما على الأرضِ شيءٌ من الجنةِ غيرهُ" (¬2).
¬__________
(¬1) قلت: لكن تابعه غير واحد عند الحاكم وغيره، وقد خرجت طرقه في "الحج الكبير".
(¬2) هذا والذي قبله مخرج في "الصحيحة" (3355)، وقد ضعفهما المعلقون الثلاثة. هداهم الله.

الصفحة 30