كتاب صحيح الترغيب والترهيب (اسم الجزء: 2)

قوله: "طعام طعم" بضم الطاء وسكون العين، أي: طعام يُشبع من أكله.

1163 - (3) [صحيح لغيره] وعن أبي الطفيل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعته يقول:
كنا نسميها شُباعة (¬1) -يعني زمزم-، وكنا نجدها نِعْمَ العونُ على العيالِ.
رواه الطبراني في "الكبير"، وهو موقوف صحيح الإسناد.

1164 - (4) [حسن لغيره] وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ماء زمزم لما شرب له. . . ".
رواه الدارقطني، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد إن سَلِمَ من الجارود". يعني محمد بن حبيب.
(قال الحافظ):
"سلم منه؛ فإنه صدوق. قاله الخطيب البغدادي وغيره، لكن الراوي عنه محمد بن هشام لا أعرفه".

1165 - (5) [حسن لغيره] عن جابر؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ماء زمزم لما شرب له. . . ". (¬2)
رواه أحمد وابن ماجه، وإسناده حسن.
¬__________
(¬1) على وزن (قُدامة) كما في القاموس، قال الشارح: "هكذا ضبطه الصاغاني، سميت بذلك لأن ماءها يروي العطشان، ويشبع الغرثان". ونحوه في "النهاية". أما الناجي فقال: "بفتح الشين، وتشديد الباء الموحدة"!
(¬2) في الحديث قصة لبعضهم، ووقعت في الأصل معزوة لأحمد، وهو وهم نبه عليه الحافظ الناجي، ولم يتنبه له المعلقون الثلاثة كما سنبينه في "الضعيف" إن شاء الله تعالى.

الصفحة 41