كتاب صحيح الترغيب والترهيب (اسم الجزء: 2)

"من أخاف أهل المدينة، فقد أَخاف ما بين جنبيَّ".
رواه أحمد، ورجاله رجال "الصحيح".
[حسن صحيح] ورواه ابن حبان في "صحيحه" مختصراً: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"من أخاف أهل المدينة (¬1)؛ أخافه الله".

1214 - (3) [صحيح] وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أنه قال:
"اللهم من ظلمَ أهلَ المدينة وأَخافَهم؛ فأَخِفْه، وعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين، ولا يُقبَلُ منه صَرفٌ ولا عَدلٌ".
رواه الطبراني في "الأوسط" و"الكبير" بإسناد جيد.

1215 - (4) [صحيح] وروى النسائي والطبراني عن السائب بن خلاد رضي الله عنه عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"اللهم من ظلمَ أهلَ المدينةِ (¬2) وأخافَهم؛ فَأخِفْه، وعليه لعنةُ الله والملائكةِ والناسِ أجمعين، ولا يقبلُ الله منه صرفًا ولا عَدلًا".
(الصرف): هو الفريضة. و (العدل): التطوع، قاله سفيان الثوري.
وقيل. هو النافلة، و (العدل): الفريضة.
وقيل: (الصرف): التوبة، و (العدل): الفدية. قاله مكحول.
وقيل: (الصرف): الاكتساب، و (العدل): الفدية.
وقيل: (الصرف): الوزن، و (العدل): الكيل. وقيل غير ذلك.
¬__________
(¬1) زاد في حديث آخر: "ظالماً لهم"، وهو مخرج في "الصحيحة" (2671)، وهو حديث السائب الآتي بعد حديث.
(¬2) زاد أبو نعيم في "الحلية": "ظالماً لهم".

الصفحة 63