كتاب صحيح الترغيب والترهيب (اسم الجزء: 2)

رواه الطبراني وأبو يعلى، ورواته ثقات (¬1).

2563 - (16) [صحيح لغيره] ورواه الحاكم من حديث عائشة؛ ولفظه:
"ليسَ المؤمِنُ الذي يَبِيتُ شَبعاناً وجارُه جائعٌ إلى جَنْبِه".

2564 - (17) [حسن] ورُوي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"كمْ مِنْ جارٍ مُتعلِّق بجارِه يقولُ: يا ربِّ! سَلْ هذا: لمَ أغْلقَ عني بابَهُ، ومَنَعني فَضْلَهُ؟! ".
رواه الأصبهاني (¬2).

2565 - (18) [صحيح] وعن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه؛ أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَنْ كانَ يؤمِنُ بالله واليوم الآخِرِ؛ فلْيُحسِنْ إلى جارِهِ، ومَنْ كانَ يؤمنُ بالله واليومِ الآخِرِ؛ فلْيُكْرِم ضيْفَهُ، ومَنْ كانَ يُؤْمِنَ بالله واليومِ الآخِرِ؛ فلْيَقُلْ خَيْراً أوْ لِيَسْكُتْ".
رواه مسلم (¬3).

2566 - (19) [صحيح] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَنْ كانَ يؤمِنُ بالله واليومِ الآخِر؛ فلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كانَ يؤمِنُ بالله واليوم الآخِرِ؛ فلْيَقُلْ خَيراً أوْ لِيَصْمُتْ، ومَنْ كانَ يُؤْمِنْ بالله واليومِ الآخِرِ؛ فلْيُكْرِمْ جارَهُ".
¬__________
(¬1) كذا قال، وفيه تساهل معروف من المؤلف كالهيثمي، واغتر بهما الجهلة المقلدة، ففيه مجهول! وفاته البخاري في "الأدب المفرد"، فراجع "الصحيحة" (149).
(¬2) فاته البخاري في "الأدب المفرد"، لكن إسناد الأصبهاني خير منه، وبيانه في "الصحيحة" (2646).
(¬3) قلت: وكذا البخاري في "الأدب المفرد" (رقم - 102)، وتقدم من حديث أبي هريرة في أول الباب بلفظ البخاري، والطرف الأول منه من رواية مسلم عن أبي هريرة.

الصفحة 684