و (شِيك) بكسر الشين المعجمة وسكون الياء المثناة تحت؛ أي: دخلت في جسمه شوكة، هي واحدة (الشوك). وقيل: الشوكة هنا: السلاح، وقيل: النكاية في العدو.
و (الانتقاش) بالقاف والشين المعجمة: نزعها بالمنقاش. وهذا مثَلَ معناه: إذا أصيب فلا انجبر.
و (طوبى): اسم الجنة. وقيل: اسم شجرةٍ فيها، وقيل: فعلى من (الطيب)، وهو الأظهر.
1226 - (11) [صحيح] وعنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مِنْ خيرِ مَعاش (¬1) الناس لهم رجلٌ مُمْسِكٌ بعنان فرسه في سبيلِ الله، يطير على مَتنه، كلما سمع هَيعة أو فَزْعَة طار عليه (¬2) يبتغي القتلَ أو الموت مظانَّه، ورجل في غُنَيْمَةٍ في [رأسِ] شَعَفَةٍ من هذه الشِّعاف، أو بطنِ وادٍ من هذه الأودية، يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين، ليس من الناس إلا في خير".
رواه مسلم والنسائي.
(متن الفرس): ظهره.
و (الهَيْعة) بفتح الهاء وسكون الياء: كل ما أفزع من جانب العدو من صوت أو خبر.
و (الشّعَفة) بالشين المعجمة والعين المهملة مفتوحتين: هي رأس الجبل.
¬__________
(¬1) يعني: حياتهم. في "القاموس": " (العيش): الحياة، عاش يعيش عيشاً ومعاشاً. . . والطعام وما يعاش به. وما تكون به الحياة".
(¬2) الأصل: "على متنه"، والتصحيح من "مسلم" (6/ 39)، وهكذا ذكره المؤلف فيما سيأتي (23 - الأدب/ 9 - العزلة).