كتاب صحيح الترغيب والترهيب (اسم الجزء: 2)

وفرسٌ يغالِقُ عليه الرجلُ ويراهِنُ، فثمنُه وزرٌ، [وعَلَفُه وزرٌ] (¬1)، وركوبُه وزرٌ.
وفرسٌ للبِطنةِ، فعسى أنْ يكونَ سداداً من الفقرِ إنْ شاءَ الله".
رواه أحمد، ورجاله رجال "الصحيح".

1244 - (4) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"الخيرُ معقودٌ بنواصي الخيلِ إلى يومِ القيامةِ، ومَثَلُ المنُفِقِ عليها كالمتكفِّفِ بالصدقةِ".
رواه أبو يعلى، والطبراني في "الأوسط"، ورجاله رجال "الصحيح". (¬2) وهو في "الصحيح" باختصار النفقة.
[صحيح] وروى ابن حبان في "صحيحه" شطره الأخير قال:
"مَثَلُ المنفقِ على الخيلِ؛ كالمتكفِّفِ بالصدقةِ".
فقلت (¬3) لمعمر: ما المتكفِفُ بالصدقةِ؟ قال: الذي يُعطي بكفِّه.

1245 - (5) [صحيح] وعن أبي كبشة صاحب النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ إلى يومِ القيامةِ، وأهلُها معانون عليها، والمنفقُ عليها كالباسطِ يدَه بالصدقِة".
رواه الطبراني، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم، وقال:
"صحيح الإسناد".
¬__________
(¬1) سقطت من الأصل، واستدركتها من "المسند" (5/ 381).
(¬2) ورواه أبو عوانة في "صحيحه" (5/ 15)، وسنده صحيح، وكذلك أخرج الآتي بعده.
(¬3) القائل: "فقلت" هو عبد الرزاق. ومعمر هو ابن راشد، ثقة مشهور.

الصفحة 81