كتاب صحيح الترغيب والترهيب (اسم الجزء: 3)

ويُؤْلَفون، وإنَّ أَبْغَضَكُم إليَّ؛ المشَّاؤونَ بالنمِيمَةِ، المفَرِّقونَ بينَ الأحِبَّةِ؛ الملْتَمِسونَ لِلْبُرآءِ العَيْبَ".
رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط".

2659 - (21) [حسن لغيره] ورواه البزار من حديث عبد الله بن مسعودٍ باختصار.
ويأتي في "النميمة" [18 - باب] إن شاء الله حديث عبد الرحمن بن غَنْم بمعناه.

2660 - (22) [حسن صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أَكْمَلُ المؤمِنينَ إيماناً أحْسَنُهم خُلقاً، وخيارُكم خيارُكُمْ لأَهْلِه".
رواه أبو داود، والترمذي واللفظ له، وقال:
"حديث حسن صحيح".
[حسن صحيح] والبيهقي؛ إلا أنه قال:
"وخياركم خياركم لنسائهم".
والحاكم دون قوله:
"وخياركم خياركم لأهله". [مضى 17 - النكاح/ 3].
ورواه بدونه أيضاً محمد بن نصر المروزي (¬1)

2661 - (23) [حسن لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إنَّكم لن تَسَعوا الناسَ بأموالكم، ولكنْ يسعهم منكم بَسْطُ الوجه، وحُسْنُ الخُلُق".
رواه أبو يعلى والبزار من طرق أحدها حسن جيد.
¬__________
(¬1) يعني في "تعظيم قدر الصلاة". وقال المؤلف في الأصل:
"وزاد فيه: وإن المرء ليكون مؤمناً؛ وإنّ في خلقه شيئاً، فينقص ذلك من إيمانه". ولما كانت هذه الزيادة منكرة فقد حذفتها، وبينت نكارتها في "الضعيفة" (6767).

الصفحة 13