كتاب صحيح الترغيب والترهيب (اسم الجزء: 3)

قال: فقُمْتُ إليه فقلْتُ: كيفَ أفْعَلُ عند ذلك جعلَني الله تبارَك وتعالى فداكَ؟ قال:
"الْزَمْ بيتَك، وابْكِ على نَفْسِكَ، وامْلُكْ عليكَ لِسانَكَ، وخُذْ ما تَعْرِفُ، ودَعْ ما تُنْكِرُ، وعليكَ بأمْرِ خاصَّةِ نَفْسِكَ، ودَعْ عنكَ أَمْرَ العامَّةِ".
رواه أبو داود والنسائي بإسناد حسن.
(مرجت) أي: فسدت. والظاهر أن معنى قوله: (خفت أماناتهم) أي: قلَّت؛ من قولهم خف القوم: أي قلوا. والله أعلم.

الصفحة 44