كتاب السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام (اسم الجزء: 3)

رواه الإمام أحمد (¬1) س (¬2) ق (¬3) ت (¬4) -واللفظ له- وقال: حديث حسن صحيح.

3 - باب في قيام ليلتي العيد
3852 - عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قام ليلتي العيدين للَّه محتسباً لم يمت قلبه يوم تموت القلوب".
رواه ق (¬5).
تم بحمد الله المجلد الثالث
يتلوه -إن شاء الله - في المجلد الرابع
كتاب الحج
¬__________
(¬1) المسند (6/ 258).
(¬2) سنن النسائي الكبرى (4/ 407 - 408 رقم 7712).
(¬3) سنن ابن ماجه (2/ 265 - رقم 3850).
(¬4) جامع الترمذي (5/ 499 رقم 3513).
(¬5) سنن ابن ماجه (1/ 657 رقم 1782).
وقال سفيان بن عيينة (¬1): كان إبراهيم الهجري يسوق الحديث سياقة جيدة على ما فيه. وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن سفيان عنه، وقد ضعفه (¬2) أيضًا يحيى بن معين (1) وأبو حاتم (1).
مسلم (¬3): حدثني زهير بن حرب، ثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثني أبي، عن ابن شهاب، عن عامر بن واثلة "أن نافع بن الحارث لقي عمر بعسفان -وكان عمر استعمله على مكة- فقال: من استعملت على أهل الوادي؟ فقال: ابن أبزى. (قال: ومن ابن أبزى) (¬4). قال: مولى من موالينا. قال: فاستخلفت عليهم مولى؟! قال: إنه قارئ لكتاب الله، وإنه عالم بالفرائض. قال عمر: أما إن نبيكم - صلى الله عليه وسلم - قد قال: إن الله -عز وجل- يرفع بهذا القرآن أقوامًا ويضع آخرين" (¬5).
الطحاوي (¬6): حدثنا يوسف بن يزيد، ثنا حجاج بن إبراهيم الأزرق، ثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمرو، عن حبيب بن هند الأسلمي، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أخذ السبع فهو خير (¬7) " يعني: السبع الطوال من القرآن.
مسلم (¬8): حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا حسد إلا على اثنتين: رجل آتاه الله هذا الكتاب فقام به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فتصدق به آناء الليل وآناء النهار" (¬9).
¬__________
(¬1) الجرح والتعديل (2/ 132).
(¬2) حاشية: ضعفه يُحتمل لهذا الحديث العظيم القدر عند المسلمين؛ لكونه في الرغبة.
(¬3) (1/ 559 رقم 817).
(¬4) من صحيح مسلم.
(¬5) رواه ابن ماجه (1/ 78 - 79 رقم 218).
(¬6) شرح مشكل الآثار (3/ 408 رقم 1378).
(¬7) كذا في "الأصل" بالخاء المعجمة والياء التحتية، وفي شرح المشكل: "حبر" بالحاء المهملة، والباء الموحدة، وهو المعروف.
(¬8) (1/ 559 رقم 815/ 267).
(¬9) رواه البخاري (8/ 691 رقم 5025 وطرفه في: 7529)، والنسائي في الكبرى (5/ 27=

الصفحة 532