كتاب السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام (اسم الجزء: 5)

الناس، وتعلموا العلم وعلموه الناس، فإني امرؤ مقبوض، وإن العلم سيقبض وتظهر الفتن، حتى يختلف الاثنان في الفريضة لا يجدان من يفصل بينهما" (¬1).
رواه الدارقطني (¬2).
5303 م- وروى (¬3) عن عطية (¬4) عن أبي سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله.
وعطية (¬5) تكلم فيه.

5304 - عن عبد الله بن عَمْرو بن العاص أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "العلم ثلاثة، وما سوى ذلك فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة (¬6) " (¬7).
رواه أبو داود (¬8) والدارقطني (¬9) من رواية عبد الرحمن بن زياد بن أنعم (¬10)، وقد تكلم غير واحد من الأئمة.
¬__________
(¬1) رواه النسائي في الكبرى (4/ 63 - 64 رقم 6305، 6306)، والترمذي (4/ 361) -ولم يسق لفظه- والحاكم (4/ 333) وغيرهم، قال ابن حجر في التلخيص الحبير (3/ 171): وفيه انقطاع.
(¬2) سنن الدارقطني (4/ 81 - 82 رقم 45).
(¬3) سنن الدارقطني (4/ 82 رقم 46).
(¬4) رواه الدارقطني من طريق "زكريا عن عطية فتحرفت في المطبوع إلى زكريا بن عطية" وهو في نسخنا الخطية على الصواب، وزكريا هو ابن أبي زائدة، وعطية هو ابن سعد العوفي، والله أعلم.
(¬5) ترجمته في التهذيب (20/ 145 - 149).
(¬6) أراد العدل في القسمة: أي مُعدَّلة على السهام المذكورة في الكتاب والسنة من غير جور، ويحتمل أن يُريد بها أنها مستنبطة من الكتاب والسنة، فتكون هذه الفريضة تُعْدل بما أُخذ عنهما. النهاية (3/ 191).
(¬7) رواه ابن ماجه (1/ 21 رقم 54) من هذا الطريق أيضًا.
(¬8) سنن أبي داود (9/ 113 رقم 2885).
(¬9) سنن الدارقطني (4/ 67 - 68 رقم 2).
(¬10) ترجمته في التهذيب (17/ 102 - 110).

الصفحة 28