[كان ديوان الأصمعي مفقوداً حتى وجد صديقنا الأستاذ سعيد رمضان هذه النسخة المفرَدة منه في مكتبة جامعة برنستون فأهداها إليّ، وأنا أنقل عنها اليوم هذه الصفحة من باب «الكُنى والألقاب». (¬2)]
قال الأصمعي: سألت أبا عمرو بن العلاء: لِمَ سُمِّي أحمد بالشوقي؟
قال: لقد سألت عن هذا جدّي أبا العلاء (يعني المعرّي. قلت: وهو غير أبي على المصري) فقال: سُمّي بذلك لأنه أكثَرَ
¬__________
(¬1) روى ابن اسحاق أن ابن عباس كان إذا جلس مع أصحابه حدّثَهم ساعة في القرآن والتفسير والحديث، ثم يقول: حَمِّضونا. فيأخذ في حديث العرب، ثم يعود. ورُوي عن أبي الدرداء قوله: إني لأستجم ببعض اللهو ليكون لي عوناً على الحق.
(¬2) لم يكن ذلك قط، فلا يَهِمْ قارئٌ فيحسبه حقيقة ويحمله على محمل الجِدّ ثم يحدّث به في الناس. وهذا الفصل لا تظهر طرافته ولا =