نحن لا نُشكِّكُ في إيمان الباحث ولا في حُبِّهِ وتقديسه للنبي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولا نظنه قصد ترك الصلاة والتسليم للتقليل من قدسية أوامره - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - والاسترخاء في طاعته والاقتداء به، ولكن خطورة البحث وما يدعو إليه يجعل هذا السلوك محل نظر وتعقيب، ويجعل اعتذاره عن ذلك بأي عذر اعتذاراً غير مقبول.