كتاب السنن الصغير للبيهقي (اسم الجزء: 3)

2986 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَينِ بْنُ بِشْرَانَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، نا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: §وَجَدَ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا، فَقَتَلَهُمَا فَرَفَعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَوَجَدَ عَلَيْهَا بَعْضَ إِخْوَتِهَا، فَتَصَدَّقَ عَلَيْهِ بِنَصِيبِهِ، فَأَمَرَ عُمَرُ لِسَائِرِهِمْ بِالدِّيَةِ "
2987 - وَرُوِّينَا فِي، ذَلِكَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ «§النَّفْسُ لَهُمْ جَمِيعًا، فَلَمَّا عَفَا هَذَا أَحْيَا النَّفْسَ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَأْخُذَ حَقَّهُ حَتَّى يَأْخُذَ غَيْرُهُ، أَرَى عَلَيْهِ الدِّيَةَ فِي مَالِهِ، وَيَرْفَعُ حِصَّةَ الَّذِي عَفَا»
2988 - وَرُوِّينَا فِي، مَعْنَاهُ عَنْ عَائِشَةَ، مَرْفُوعًا: «§عَلَى الْمُقْتَتِلَيْنَ أَنْ يَنْحَجِزُوا، الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، وَإِنْ كَانَتِ امْرَأَةً» وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: «الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى». قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: يَقُولُ: فَأَيُّهُمْ عَفَا عَنْ دَمِهِ فَعَفْوُهُ جَائِزٌ، وَقَوْلُهُ: وَيَنْحَجِزُوا يَعْنِي يَكُفُّوا عَنِ الْقَوَدِ "
§بَابُ الْقِصَاصِ بِغَيْرِ السَّيْفِ
قَدْ مَضَى فِي حَدِيثِ أَنَسٍ فِي الْيَهُودِيِّ الَّذِي رَضَخَ رَأْسَ جَارِيَةٍ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَضْخِ رَأْسِهِ
2989 - وَفِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسٍ،: إِنَّمَا §سَمَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[222]- أَعْيُنَهُمْ يَعْنِي الْعُرَنِيِّينَ لِأَنَّهُمْ سَمَّرُوا أَعْيُنَ الرِّعَاءِ "

2990 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا الصَّغَانِيُّ قَالَ: نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الثَّلْجِ، نا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، فَذَكَرَهُ

2991 - وَفِي حَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَغَيْرِهِمَا مَرْفُوعًا: لَا قَوَدَ إِلَّا بِالسَّيْفِ لَمْ يَثْبُتْ فِيهِ إِسْنَادٌ

الصفحة 221