كتاب التعليقة على كتاب سيبويه (اسم الجزء: 1)

كأنّه نبه غير قول شاعرًا بِيا، ثم نَصَبَ (شاعِرًا) على إضمار فِعل، كما نَصَبَ ما في هذا الباب للاختصاص، ولا يجوز أن يكون (شاعِرًا) نداءً منكورًا لأنه يريد واحدًا بعينه، فكأنه قال: أراكَ شاعِرًا، فهو يشبه الاختصاص في أنه على فعل مضمر وإن كان هذا منكورًا، وما اختص في هذا الباب معروفٌ.
وأنشد:
تَمَنَّاني لِيَلْقاني لَقِيط ... أعامِ لَكَ ... ...

الصفحة 378