كتاب التعليقة على كتاب سيبويه (اسم الجزء: 2)
هذا بابُ الجزاء إذا كان القسمُ في أوله:
قالك فاليمين لا تكون لغوًا كَلا والألف.
أي: لا يجوز أنْ يعتمدَ اليمينُ على الجزاء كما جاز أن تعتمد عليه في الباب الذي قبل هذا، وهو قولُك: أإنْ تأتني آتِك، ولا إنْ تأتِنا أعطِكَ، كما قال:
ولا مَنْ يأتِها يتَدَسَّمِ
قال: واليمينُ ليست كذا.
أي لا تكون اليمينُ لغوًا إذا كانت متقدّمةً، إنّما تُلْغى إذا وَقَعَتْ بين كلامٍ غير مُبتدئِها.
قال: وتقول: أنا والله إن تأتني لا آتِك.
الصفحة 197
296