كتاب التعليقة على كتاب سيبويه (اسم الجزء: 2)

قال: وإنْ كان معناه كمعنى ما قبله.
أي كمعنى قوله: وألحَقُ بالحجاز فأستريحا
*****

هذا باب من الجزاء ينجزم فيه الفعل إذا كان جوابًا لأمرٍ أونهيٍ أو استفهامٍ أو تَمَنٍّ أو عَرْضٍ
فأمّا الجَزْمُ بالأمر فقولُك: ائتني آتِك.
قال أبو علي: الشّرطُ في هذا الباب يُحذف لدلالة ما قبل الجزاء

الصفحة 202