كتاب التعليقة على كتاب سيبويه (اسم الجزء: 2)
على (ذلكم)، لأنّ قوله "ومن عاقب" مبتدأ له خبرٌ، وخبرُه: "ليَنْصُرَنَّهُ اللهُ" فوقوع المبتدأ في هذا الموضع وخبرُه يَدُلُّ على جوازِ وقوعِه بعد (ذلك) منقطعًا من قوله "ذلك".
قال: هذا أيضًا يقوي ابتداء (إنّ) في الأوّل.
أي قولُه: وإني على جاري لذُو حَدَبٍ ....
يُقَوّي ابتداء (إنّ) في قوله تعالى "ذلكم فذوقوه وأنَّ للكافرين".
الصفحة 238
296