كتاب التعليقة على كتاب سيبويه (اسم الجزء: 2)
قال: فجَرى الظّن هنا مَجْرى اليقين لأنّه نفْيُهُ.
قال أبو علي: قولُه: لأنّه نفيُه أي ظننْتُ نَفي (عَلِمْتُ)،وعَلِمْتُ يقعُ بعدَه (أنّ) المُثقّلة، فأجْرى (ظننْتُ) لَمّا كان نفيُه بمنزلتِه.
قال: ومع هذا أنّه قد كثُرَ في كلامِهم حتّى حذفوا فيه (إنّه)، فإنّه لا يُحذَفُ في غيرِ هذا الموضع.
قال أبو علي: إنَّ المكسورة لا تُحذَفُ على شريطةِ أنْ يكونَ فيها إضمارُ القِصَّةِ إلاَّ في هذا الموضع.
الصفحة 277
296