كتاب التعليقة على كتاب سيبويه (اسم الجزء: 4)

هذا باب ما يكسر فيه أوائل الأفعال المضارِعة
قال: كما ألزمُوا الفتح ما كان ثانيه مفتوحًا في (فَعَلَ).
يعني، فتح حروف المضارعة نحو: يَضْرِبُ ويَذْهَبُ ويَعْلَمُ، وكلّ ما كان ثاني (فَعَلَ) منه مفتوحًا.
"وكان البناء عندهم".
أي بناء حروف المضارعة.
قال: فإنّما منعهم أن يكسروا الثاني.
أي الفاء في (يعْلم) ونحوه، كما كسروا في (فَعِلَ)، أنّه لا يتحرّك فجعل ذلك في الأول.
أي، فحولت الحركة إلى حروف المضارعة لما لزم الثاني.

الصفحة 167