كتاب التعليقة على كتاب سيبويه (اسم الجزء: 4)

الذي بعدها مُدغم، {فمن حرَّكها} فلالتقاء الساكنين، وامتناعهم من تحريكها بالكسر من أجل الياء.
قال: وإذا قلت: (والله لآتينّك ثم لأضربنَّك اللهَ) فأخَّرته لم يكن إلا النصب، لأنه ضمّ الفعل إلى الفعل، ثم جاء بالقسم له على حدته ولم يحمله على الأول.
قال أبو علي: يجوز أن تقول: واللهِ لآتينَّك، ثم والله لأضربنّك، فيكون الكلام جملة واحدة، ويجوز: والله لآتينّك، ثم اللهَ لأضربنّك على ضربين من التأويل:
أحدهما: أن تضمر فعلاً ناصبًا للاسم، فيكون الكلام على

الصفحة 7