كتاب تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة

مداركهم إلى إدراك الدلائل الواضحة في أحوال هذا الدين؛ حيثما توجد فلذلك كان ما عندهم من الإدراك والعقل شبيهًا بالعدم، فنفي العلم عنهم على سبيل المبالغة؛ إذ اعتبار الأوصاف بآثارها.
* * *

الصفحة 40