كتاب تاريخ بغداد ت بشار (اسم الجزء: 5)
1982 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن مكرم بْن حسان البزاز حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ.
(1302) -[5: 128] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُكْرِمِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ، وَنُهِيتُ أَنْ لا أَكُفَّ شَعْرًا أَوْ ثَوْبًا ".
قَالَ سُلَيْمَان: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ إِلا ابْنِ الْجَعْدِ
1983 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ أَبُو بَكْر الطبري البزوري روى بِبَغْدَادَ عَنْ مُحَمَّد بْن حميد الرَّازِيّ حديث مواقف القيامة.
حدث بِهِ عَنْهُ أَبُو عمرو ابْن السماك.
1984 - أَحْمَد بْن الْحَسَن أَبُو حنش حدث عَنْ يَحْيَى بْن معين.
رَوَى عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن بْن بنت القنبيطي.
(1303) -[5: 129] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَامِدِ أَبُو الْحُسَيْنِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي حَنَشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينِ بْنِ عَوْنٍ أَبُو زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَحَفِظَهُ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، وَشَفَّعَهُ فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلٌّ قَدْ أُوجِبُوا النَّارَ ".
هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى أَبِي حَنَشٍ، فَإِنَّ مَنْ عَدَاهُ ثِقَةٌ وقد روى مَخْلَد بْن جعفر، عَنْ أَبِي حنش أَحْمَد بْن مُحَمَّد، عَنْ أَبِي خيثمة زهير بْن حرب، ولعل شيخ مَخْلَد وشيخ عِيسَى بْن حامد واحد، وسنورد حديث مَخْلَد بعد فِي موضعه إن شاء اللَّه.
الصفحة 128