كتاب تاريخ بغداد ت بشار (اسم الجزء: 5)
1990 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن هارون بْن سُلَيْمَان بْن يَحْيَى بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي سُلَيْمَان أَبُو بَكْر الخراز مولى أَبِي مُوسَى الأشعري ويعرف بالصباحي كوفي الأصل وجده يَحْيَى كَانَ زوج حمادة بنت حَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان الْفَقِيه وهي بنت عمه،
حدث أَحْمَد بْن الْحَسَن، عَنْ عُمَر بْن إِسْمَاعِيل المجالدي، وعمرو بْن عَلِيّ الصيرفي، وسعيد بْن يَحْيَى الأموي، وخلاد بْن أسلم، ومحمد بْن مَنْصُور الطوسي، وإسحاق بْن بهلول التنوخي، وعلي بْن مُسْلِم الطوسي، والعلاء بْن سالم، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، وعلي بْن عُمَر السكري، وغيرهما، وَكَانَ ثِقَةً.
(1316) -[5: 139] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ الْكُوفِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مَهْرَانَ الدَّبَّاغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ مَرَّ الظَّهْرَانِ فَأُهْدِيَ لَهُ عُضْوُ ظَبْيٍ، فَرَدَّهُ عَلَى الرَّسُولِ، وَقَالَ: " اقْرَأْ عَلَيْهِ السَّلامَ وَقُلْ: لَوْلا أَنَا حُرُمٌ مَا رَدَدْنَاهُ عَلَيْكَ ".
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، إِلا حَمَّادٌ، تَفَرَّدَ بِهِ الدَّبَّاغُ، قُلْتُ: هَكَذَا نَسَبُ الطَّبَرَانِيِّ الصَّبَّاحِيِّ، وَالنَّسَبُ الَّذِي بَدَأْنَا بِهِ أَصَحُّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن شُعَيْب الروياني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْخُتُلِّيّ، قَالَ: أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن هارون الصباحي بغدادي حافظ.
حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس، قَالَ: أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن هارون الصباحي البغدادي قدم مصر وَحَدَّثَ بها، وخرج فأصيب سنة اثنتى عشرة وثلاث مائة.
الصفحة 139