كتاب تاريخ بغداد ت بشار (اسم الجزء: 5)
2016 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصوفي العطشي ذكره أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي فِي تاريخ الصوفية، فَقَالَ: كَمَا أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: أَحْمَد بْن الْحُسَيْن العطشي من كبار مشايخ البغداديين، كَانَ من أقران أَبِي الْعَبَّاس بْن عطاء وجلسائه، وَكَانَ يفاوضه فِي العلوم.
2017 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن نصر أَبُو جعفر الحذاء مولى همدان سمع عَلِيّ ابْن المديني، والصلت بْن مسعود الجحدري، وشبابا العصفري، ومحمد بْن حميد الرَّازِيّ، وإسماعيل بْن عبيد الحراني.
رَوَى عَنْهُ: إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الخطبي، وعبد الباقي بْن قانع، وأحمد بْن كامل، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن ثابت الصيرفي، وعيسى بْن حامد الرخجي، وغيرهم، وَكَانَ من أهل سر من رأى فسكن بغداد إِلَى أن مات بها.
(1330) -[5: 157] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي كُرَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ وَمَعَنَا إِبِلٌ عَلَيْهَا أَجْرَاسٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مُرُوا بِهَذِهِ الأَجْرَاسِ فَلْتُقْطَعْ " حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف السهمي، يَقُولُ: سألت أَبَا الْحَسَن الدارقطني، عَنْ أَبِي جعفر أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن نصر الحذاء العسكري، فَقَالَ: ثقة.
قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل، قَالَ: وتوفي أَبُو جعفر أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن نصر الحذاء فِي يوم الأحد غرة ذي الحجة منها، يَعْنِي سنة تسع وتسعين ومائتين، قَالَ: وَكَانَ مولده فيما أَخْبَرَنِي ابنه فِي سنة ثمان ومائتين، وَكَانَ من أهل سر من رأى ولم يغير شيبه.
أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه، قَالَ: قَالَ لنا عِيسَى بْن حامد الْقَاضِي: مات أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن نصر أَبُو جعفر الحذاء فِي يوم الترويه من سنة تسع وتسعين ومائتين.
الصفحة 157