كتاب تاريخ بغداد ت بشار (اسم الجزء: 5)

1875 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو شيبة الصوفي من أهل البردان، حكى عَنِ الجنيد بْن مُحَمَّد، وأبي عَلِيّ الروذباري، رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن الصيقلي، وغير الصقيلي أوثق منه.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسي البزاز، بهمذان قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيُّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد القزويني الصيقلي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا شيبة أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ يَقُولُ: وذكرت النَّار عنده، هل تحرق المحبين؟ فأنشأ يَقُولُ:
1876 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو الطَّيِّب نزل الرحبة، وَحَدَّثَ بها عَنِ الْفَضْل بْن سهل الأعرج، وعلي بْن حرب، وأحمد بْن مَنْصُور الرمادي، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى البِرْتِي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصايغ، ومحمد بْن غالب التمتام، ومحمد بْن يونس الكديمي، ومحمد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وصالح بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو بَكْر الهيتي.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أبان الْمُقْرِئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ، بحديث ذكره.
لم يفترق فِي الهوى فيتفق حتى يصح الهوى لمن عشق
يحرق بالنار من يحس بها فمن هو النَّار كيف يحترق؟
(1245) -[5: 26] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانٍ الْهِيتِيُّ إِمْلاءً، فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، بِالرَّحَبَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا الَّذِينَ يُضَاهُونَ خَلْقَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " غريب من حديث قرة بْن خَالِد، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد، انفرد بِهِ أَبُو عَاصِم عَنْهُ وتفرد بِهِ عمرو بْن عَلِيّ الفلاس، عَنْ أَبِي عَاصِم، وقد قَالَ تابعه الرمادي من هَذَا الوجه إن كَانَ محفوظا، والله أعلم.

الصفحة 26