كتاب تاريخ بغداد ت بشار (اسم الجزء: 9)

ذكر الأسماء المفردة فِي هذا الحرف
4558 - زحر بْن قيس الجعفي الكوفي أحد أصحاب عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، أنزله علي المدائن فِي جماعة جعلهم هناك رابطة.
وَروى عنه عامر الشعبي، وَحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ.
(2933) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الصَّغِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ عَمَّهُ، عَنْ زِيَادٍ، وَهُوَ الْبَكَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الشَّعْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي، قَالَ: بَعَثَنِي عَلِيٌّ عَلَى أَرْبَعِ مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَنْزِلَ الْمَدَائِنَ رَابِطَةً، قَالَ: فَوَاللَّهِ إِنَّا لَجُلُوسٌ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ عَلَى الطَّرِيقِ، إِذْ جَاءَنَا رَجُلٌ قَدْ أَعْرَقَ دَابَّتَهُ، قَالَ: فَقُلْنَا مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ فَقَالَ: مِنَ الْكُوفَةِ، فَقُلْنَا: مَتَى خَرَجْتَ؟ قَالَ: الْيَوْمَ، قُلْنَا: فَمَا الْخَبَرُ؟ قَالَ: خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الصَّلاةِ، صَلاةِ الْفَجْرِ، فَابْتَدَرَهُ ابْنُ بَجْرَةَ وَابْنُ مُلْجَمٍ، فَضَرَبَهُ أَحَدُهُمَا ضَرْبَةً، إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعِيشُ مِمَّا هُوَ أَشَدُّ مِنْهَا وَيَمُوتُ مِمَّا هُوَ أَهْوَنُ مِنْهَا، قَالَ: ثُمَّ ذَهَبَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ السَّبَئِيُّ وَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: لَوْ أَخْبَرَنَا هَذَا أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى دِمَاغِهِ قَدْ خَرَجَ عَرَفْتُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لا يَمُوتُ حَتَّى يَسُوقَ الْعَرَبَ بِعَصَاهُ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا مَكَثْنَا إِلا تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى جَاءَنَا كِتَابُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ حَسَنٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى زَحْرِ بْنِ قَيْسٍ، أَمَّا بَعْدُ، " فَخُذِ الْبَيْعَةَ ممن قَبْلَكَ "، قَالَ: فَقُلْنَا: أَيْنَ مَا قُلْتَ؟ قَالَ: مَا كُنْتُ أَرَاهُ يَمُوتُ

الصفحة 516