كتاب تاريخ بغداد ت بشار (اسم الجزء: 11)

4900 - عبد الله بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن كثير أبو العباس العبدي ابن الدورقي
سمع مسلم بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وأبا سلمة التبوذكي، وعفان بن مسلم، وأبا عمر الحوضي، وحرمي بن حفص، وعمرو بن مرزوق، وأبا كامل الجحدري، وإِبْرَاهِيم بن المنذر الحزامي، والأزرق بن علي، ويَحْيَى بن معين، ومالك بن عبد الواحد، والنضر بن طاهر، وميمون بن موسى المرئي، وعبد الله بن سلمة بن عياش العامري، وفضيل بن عبد الوهاب السكري.
روى عنه يَحْيَى بن صاعد، ومُحَمَّد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب، والْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد، ومُحَمَّد بن جعفر المطيري، ومُحَمَّد بن العباس بن نجيح، وأبو بكر الأدمي القارئ، وأَحْمَد بن الفضل بن خزيمة، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني، وعبد الباقي بن قانع.
وكان يسكن سر من رأى، وقدم بغداد وحدث بها.
وقَالَ الدارقطني: هو ثقة.
(3168) -[11: 8] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الدَّوْرَقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَرَادَ الأَنْصَارُ أَنْ يَنْتَقِلُوا مِنْ دُورِهِمْ، وَيَتَحَوَّلُوا قَرِيبًا مِنَ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا بَنِي سَلَمَةَ دِيَارَكُمْ، فَإِنَّمَا تُكْتَبُ آثَارُكُمْ " حَدَّثَنِي أبو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر المطيري، قَالَ: سمعت أبا العباس عبد الله بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن كثير الدورقي، يَقُول: أتيت باب عفان، فاستأذنت عليه فخرج ابنه، فقلت أنا ابن أبي عبد الله الدورقي، فسلم علي ودخل إلى أبيه فأخبره بِموضعي، فدخلت عليه، وسلمت فمد يده، فصافحني ورفعني، وقَالَ: سمعت شعبة، يَقُول: من أتينا أباه، فأكرمنا إذا أتانا ابنه أكرمناه، ومن لا فلا، ومن لا فلا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وعبد الله بْن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدورقي أَبُو الْعَبَّاس قدم إلينا من سر من رَأَى، فسمعنا منه فِي تخوم الرصافة، ثم أنّهُ زلق من الدرجة التي فِي الدار التي نزلها فمات، وذلك لأربع عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ست وسبعين ومائتين.

الصفحة 8