كتاب تاريخ بغداد ت بشار (اسم الجزء: 13)
5890 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن نصر بْن الحكم أَبُو حفص المقرئ الكاغدي، سمع عَمْرو بْن علي، وخلاد بْن أسلم، ومحمود بْن خداش، وأحمد بْن بديل، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن سمرة، ومحمد بْن عَمْرو بْن حنان.
روى عنه الحسن بْن أَحْمَد السبيعي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وأبو حفص ابْن الزيات، وكان ثقة.
حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد، أن أبا حفص الكاغدي مات فِي سنة خمس وثلاث مائة وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وأبو حفص عُمَر بْن مُحَمَّد بْن نصر المقرئ المعروف بالكاغدي توفي يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة خلت من ربيع الآخر سنة خمس وثلاث مائة
5891 - عُمَر بْن واصل أظنه بصريا، سكن بَغْدَاد، وروى بها عَن سهل بْن عَبْد اللَّه التستري، حدث عَنه عبيد اللَّه بْن لؤلؤ السلمي.
(3747) -[13: 67] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُحْتَسِبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمْكَانَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ لُؤْلُؤٍ السُّلَمِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ وَاصِلٍ بِبَابِ الْمُحَوِّلِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ التُّسْتَرِيَّ، يَقُولُ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى إِبْلِيسَ حَسَنَ السَّحَنَةِ، ثُمَّ رَآهُ بَعْدَ ذَلِكَ نَاحِلَ الْجِسْمِ، مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا الَّذِي أَنْحَلَ جِسْمَكَ، وَغَيَّرَ لَوْنَكَ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَيْتُكَ أَوَّلا؟، فَقَالَ: خِصَالٌ فِي أُمَّتِكَ يَا مُحَمَّدُ، قَالَ: وَمَا هِيَ؟، قَالَ: صَهِيلُ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ يُنَادِي بِالصَّلاةِ فِي وَقْتِهَا آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مُحْتَسِبًا، وَرَجُلٌ خَائِفٌ اللَّهَ بِالصِّحَّةِ، وَرِعٌ، عَمَّالٌ لِلَّهِ، مُخْلِصًا، وَرَجُلٌ كَسِبَ كَسْبًا مِنْ حَلالٍ، فَوَصَلَ بِهِ ذَا رَحِمٍ مُحْتَاجًا، أَوْ ذَا فَاقَةٍ مُضْطَرًّا، وَرَجُلٌ صَلَّى الصُّبْحَ، فَجَلَسَ فِي مِحْرَابِهِ، وَمَقْعَدِهِ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى الضُّحَى لِلَّهِ رَاجِيًا، فَتِلْكَ الَّتِي فَعَلَتْ بِي الأَفَاعِيلَ "
الصفحة 67